أدان اجتماع مجلس المندوبين بجامعة الدول العربية المنعقد اليوم الثلاثاء 31 ديسمبر 2019 بالعاصمة المصرية القاهرة ما أسماه التدخلات الإقليمية التي تسهم في نقل المسلحين إلى التراب الليبي أين تحتدم الحرب الأهلية هناك، بين جيش الحكومة وقوات المشير المتقاعد خليفة حفتر.  

معتبرا توريد السلاح إلى ليبيا انتهاك للقرارات الدولية المعنية وهو ما من شأنه تهديد أمن دول الجوار الليبي وأمن المتوسط.

الاجتماع اختتم بإعلان قرار الالتزام بوحدة وسيادة ليبيا وسلامة أراضيها ورفض التدخل الخارجي أيا كان نوعه، إلى جانب دعم العملية السياسية من خلال التنفيذ الكامل لاتفاق الصخيرات الموقع في ديسمبر 2015 ، باعتباره المرجعية الوحيدة للتسوية في ليبيا، مشدداً على أهمية إشراك دول الجوار في الجهود الدولية الهادفة إلى مساعدة الليبيين على تسوية الأزمة الليبية قبل رفع تقارير دورية لمجلس الجامعة متابعة لتنفيذ هذا القرار.

مع تأكيد خطورة استقواء أي طرف من الأطراف الليبية بقوى خارجية والاستعانة بعساكر أجنبية لأن ذلك من شأنه المس من روح اتفاقية الصخيرات ويزيد من إشعال فتيل الحرب.