إعلانات

الجيش الأرمني بنود وقف النار

جيش أرمينيا يقر بالهزيمة في قره باغ وبوتين يتلو بنود إتفاق وقف إطلاق النار

أبرز بنود اتفاق روسيا وأرمينيا وأذربيجان بشأن قره باغ
IFMالثلاثاء 10 نوفمبر 2020 - 08:58
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في خطاب خاص، أن زعماء روسيا وأرمينيا وأذربيجان، وقعوا بيانا حول وقف إطلاق النار في قره باغ.

وجاء في الاتفاقية التي نشرتها وكالة "سبوتنيك أرمينيا"، أنه تم إعلان وقف كامل لإطلاق النار اعتبارا من منتصف ليل 10 نوفمبر بتوقيت موسكو. وتوقف الجيشان الأذربيجاني والأرمني في مواقعهما. وتعهدت الأطراف، بتبادل أسرى الحرب.  

ويجب على أرمينيا، إعادة منطقة كيلبجار إلى أذربيجان بحلول 15 نوفمبر، ومنطقة لاتشين بحلول 1 ديسمبر 2020، تاركة تحت سيطرتها ممر لاتشين بعرض خمسة كيلومترات، مما سيضمن ربط قره باغ بأرمينيا. وفي الوقت نفسه، لا تنطبق هذه النقطة على مدينة شوشا، التي أعلنت باكو في وقت سابق عن تحريرها. بالإضافة إلى ذلك، بحلول 20 نوفمبر، يجب على يريفان، تسليم باكو منطقة أغدام وجزء من منطقة غازاخ الأذربيجانية التي تحتلها.

وتنتشر وحدة حفظ سلام روسية قوامها 1960 عسكريا، بأسلحتهم النارية مع 90 ناقلة جند مدرعة و 380 قطعة من المعدات الخاصة، على طول خط التماس في قره باغ وعلى طول ممر لاتشين. وستنتشر القوة الروسية بالتزامن مع انسحاب الجيش الأرمني. وستقتصر مدة بقائها على خمس سنوات، مع التجديد التلقائي لفترات إضافية مدتها خمس سنوات، إذا لم يقرر أي من أطراف الاتفاقية الانسحاب منها. ومن أجل مراقبة تنفيذ الاتفاقات، سيتم نشر مركز حفظ السلام لمراقبة وقف إطلاق النار.

وخلال السنوات الثلاث المقبلة، ينبغي تحديد خطة لبناء طريق مرور جديد على طول ممر لاتشين، لتوفير وضمان الاتصال بين ستيباناكيرت وأرمينيا، مع إعادة نشر وحدة حفظ السلام الروسية لاحقا لحماية هذا الطريق. في الوقت نفسه، تضمن أذربيجان سلامة خطوط النقل على طول ممر لاتشين.

ويجب ضمان عودة النازحين واللاجئين إلى قره باغ والمناطق المحيطة بها، تحت إشراف المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

ويجب إلغاء الحظر المفروض على جميع الروابط الاقتصادية والنقل في المنطقة، وتعهدت أرمينيا بضمان النقل بين المناطق الغربية لأذربيجان وجمهورية ناخيتشيفان ذاتية الحكم. وسيخضع ذلك لمراقبة حرس الحدود الروسي. بالإضافة إلى ذلك، يخطط لضمان بناء خطوط نقل جديدة، لتربط  الأراضي الرئيسية لأذربيجان مع ناخيتشيفان.

هذا و أكد الجيش الأرمني ضرورة وقف نزيف الدم في إقليم قره باغ، داعيا المجتمع لضبط النفس واستخلاص العبر لبناء "قوات مسلحة أقوى بكثير".

وعلى خلفية الاحتجاجات العارمة التي تشهدها أرمينيا بعد إبرام اتفاق وقف القتال في قره باغ، قالت وزارة الدفاع في بيان مشترك مع هيئة الأركان العامة: "ندعو لتجنب الأعمال التي يمكن أن تزعزع أسس الدولة، ولاستخلاص العبر من كافة الأخطاء المختلفة، وإنشاء جيش أقوى وأكثر كفاءة بكثير، يستحقه شعب بطل".

وأكد البيان أن "الوقت قد حان لوقف إراقة الدماء في قره باغ"، مضيفا أن الحرب هناك انتهت "دون أن تستكمل"، لكن المؤسسة العسكرية ستلتزم بقرارات قيادة البلاد.

وفي وقت سابق، طالب المتظاهرون في يريفان العسكريين بتولي زمام السلطة بأيديهم.

وعقد رئيس الأركان لقاء مع قادة أحزاب المعارضة، حيث أعربوا عن "دعمهم غير المشروط" للجيش.

وكان رئيس الوزراء نيكول باشينيان قد أعلن في وقت سابق اليوم أنه لم يكن أمامه حل آخر سوى التوقيع على اتفاق لوقف الحرب في قره باغ، يتضمن انسحاب القوات الأرمنية ونشر قوات روسية لحفظ السلام على خط التماس الجديد في الإقليم، مؤكدا ضرورة مواصلة النضال لكن بطريقة أخرى.

المصدر: روسيا اليوم 



مقالات مشابهة