أبدى حمد بن جاسم آل ثاني رئيس وزراء ووزير خارجية قطر الأسبق حديثا صحفيا أبدى من خلاله أسفه لما آلت إليه الأوضاع بين دول الخليج، مؤكدا في هذا الإطار بأن هنالك بعض الأطراف التي تستفيد من عدم التصعيد وعدم إنهاء الأزمة، وفي طليعتها مكاتب المحاماة التي تقدم استشارات بمبالغ طائلة، مضيفا في هذا السياق بأن الثقة بين المحور السعودي – الإماراتي – البحريني وقطر تحتاج إلى سنوات لاستعادة عافيتها.

وقال الوزير بأنه لا يلوم مصر على موقفها المعادي لقطر، بعد أن حصلت على 30 مليار دولار في شكل قروض وهبات من الحلف الخليجي المناوئ لقطر ، ومن الطبيعي أن يكون موقفها مرتهنا وغير قادرة على الحياد في هذا الملف، لأن مصر تعرف ظروفا مالية صعبة، على الرغم من أن مصر دولة مهمة في منطقة الشرق الأوسط ولها ثقلها السياسي إلا أننا لم نشاهد للأسف تضطلع بهذا الدور.

كما طالب الوزير القطري ولي العهد السعودي بأن يكون له مستشارون في مستوى المسؤولية، مؤكدا في هذا الصدد بأن المملكة تملك العديد من الكفاءات القادرة على الاحاطة الجيدة بالجيل الجديد الصاعد في سلم الحكم.