زيلنسكي قال إن بوتين لا يملك أي مشروعية وهو مجرد شخص ''مخمور'' يريد البقاء على الكرسي إلى الأبد، ومستعد لفعل أي شيء لتحقيق هذا الهدف''. 
دوليا رفضت عدة دول غربية الاعتراف بالانتخابات الروسية، على خلفية ما اعتبرته غيابا للديمقراطية والتعددية واقصاء الخصوم، إذ قال جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي إن الاخير لن يعترف بنتائج الانتخابات الغير ''شرعية'' سيما وأنها أجريت داخل أراض أوكرانية على حد تعبيره، وهو الموقف الذي تبنته خارجية فرنسا التي أعربت عن أسفها حيال ما اعتبرته غياب شروط الحرية والتعددية والديمقراطية، أما خارجية ألمانيا فقالت إن بوتين فعل كل شيء لقهر إرادة شعبه، وفي لندن اعتبر وزير الخارجية البريطاني أن بوتين أقصى خصومه وسيطر على الاعلام وأعلن بنفسه عن فوزه في غياب تام لأبسط قواعد المنافسة. 
وعلى طرف نفيض من المواقف الغربية بادرت دول كالصين والهند وإيران وكوريا الشمالية والتشاد والجزائر  بتهنئة الرئيس الروسي، معربة عن أملها في تدعيم التعاون القائم بين بلدانها وموسكو.