إعلانات

شابة جزائرية تفقد حياتها إثر اعتداء مميت في ألمانيا    

شابة جزائرية تفقد حياتها إثر اعتداء مميت في ألمانيا    

DWالجمعة 11 جويلية 2025 - 07:37
هزت جريمة مروعة حي هيمينغن في بلدة أرنوم التابعة لهانوفر بولاية سكسونيا السفلى الألمانية، وخاصة الجالية الجزائرية،عقب مقتل الشابة الجزائرية رحمة ع. البالغة من العمر 26 عاما، والمنحدرة من مدينة وهران طعنا بالسكين، فيما ألقي القبض على المشتبه فيه.

ووفقا للشرطة، توفيت المرأة في صباح يوم الجمعة الماضي 4 جويلية 2025، بعد وقت قصير من وصول خدمات الطوارئ إلى المكان حوالي الساعة العاشرة والنصف صباحا، لتجد رحمة غارقة في دمائها على درج العمارة، بعد تلقيها طعنات مروعة في منطقتي الصدر والكتف.

وفقا للشرطة، كانت الشابة تسكن في نفس المبنى الذي كان يسكنه الجاني المشتبه به، ولكن في شقة مختلفة. ووفقا لإذاعة هانوفر ألقي القبض على المشتبه به البالغ من العمر 31 عاما في اليوم نفسه، وقد أمرت محكمة هانوفر الجزائية باحتجازه، وفقا لمكتب المدعي العام في هانوفر وشرطة هانوفر، ولا تزال ملابسات الجريمة غامضة.

وصرح متحدث باسم الشرطة: "نحقق الآن حول الدافع والأسباب الكامنة وراء الجريمة". ولم تصرح الشرطة بمعلومات عن المسار المحتمل للأحداث، لكن كانت قد أعلنت عن إمكانية إجراء تشريح الجثة لتحديد الأسباب الدقيقة لوفاة الشابة.

ووفقا لصحيفة أولدن بورغه الألمانية، تُجري وحدة جرائم القتل التابعة لإدارة التحقيقات الجنائية المركزية في هانوفر تحقيقا دقيقا في خلفية الجريمة.

وقالت متحدثة باسم الشرطة إن المحققين قاموا بجمع الأدلة يوم الجمعة، واستجوبوا شهودا، واستجوبوا المشتبه به أيضا، كما تم تطويق المنطقة لفترة، لكن الشرطة لم تجزم بوجود صلة بين هذا الحادث وقضية خنق في أبريل في البلدة ذاتها، أرنوم.

ووفقا لما نشرته مواقع، فقد ألقت الشرطة القبض على رجل ألماني يبلغ من العمر 31 عاما، لكنها ورغم ذلك، لم توجه تهمة رسمية له، إذ لا تزال التحقيقات جارية.

وحسب موقع وزارة الخارجية الجزائرية فقد تحادث كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية، المكلف بالجالية الوطنية بالخارج، سفيان شايب مع سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية بالجزائر، جورج فلسهايم، "حول الجريمة الشنعاء التي راحت ضحيتها الرعية الجزائرية المرحومة رحمة عياط ودوافع ارتكاب هذا الفعل المروع، مشددا على ضرورة تعزيز الإجراءات الكفيلة بضمان أمن وسلامة أفراد الجالية الجزائرية بألمانيا".

وقد تمت الدعوة إلى تنظيم وقفة احتجاجية سلمية مساء الثلاثاء أمام مقر إقامة الضحية، للمطالبة بكشف الحقيقة وتقديم الجاني للعدالة، والتنديد بظاهرة العنف المتصاعد ضد الأجانب، خاصة المسلمين، في بعض المدن الأوروبية.

كما بادرت جمعيات الجالية الجزائرية إلى الاتصال بالقنصلية الجزائرية، التي أعلنت استعدادها لتكفّلها بنقل جثمان الضحية إلى الجزائر، حيث ينتظر أن توارى الثرى في مسقط رأسها بوهران.

 



مقالات مشابهة