وبالتزامن مع قصف مدخل المجمع، استهدف الطيران الإسرائيلي ومدفعيته كذلك، قافلة سيارات إسعاف تقل جرحى، بعد انطلاقها من المجمع باتجاه معبر رفح في جنوب القطاع، بهدف نقلهم لتلقي العلاج في المستشفيات المصرية.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن إسرائيل استهدف قافلة سيارات الإسعاف عند دوار أنصار، وفي شارعي العباس والرشيد، بالإضافة إلى سيارة الإسعاف التي كانت متواجدة عند مدخل مجمع الشفاء الطبي.
وقالت إدارة مستشفيات غزة، إنها طالبت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي بمرافقة القافلة، كما جرى التنسيق لمرورها دون أي استهداف من إسرائيل، مشيرةً إلى أنه "رغم ذلك تم استهدافها دون أي اعتبار للقوانين الدولية التي تؤكد ضرورة حماية المستشفيات والطواقم الطبية والإسعاف حتى خلال الحروب".
من جهته، ذكر رئيس الإعلام الحكومي في قطاع غزة، سلامة معروف، لـ"الشرق"، أن إسرائيل قتلت وأصابت العشرات في "مجزرة جديدة" بحق المدنيين والأطفال والنساء والجرحى، باستهدافها موكب الجرحى في سيارات الإسعاف بمستشفى الشفاء. 
وأضاف أن الهجوم الإسرائيلي الذي تم بصاروخ على مدخل المستشفى، استهدف عدداً من سيارات الإسعاف التي كانت تستعد لنقل مصابين باتجاه معبر رفح