غوتريتش اقترح في أعقاب محادثاته مع مسؤولين روس وأوكرانيين وأروبيين وأتراك ومن الولايات المتحدة الأمريكية، أن يقع التسريع في تصدير كميات الحبوب العالقة بكافة الموانئ الأوكرانية (الكميات تقدر ب22 مليون طن) بالتوازي مع رفع أي عقبة أمام نفاذ الأسمدة الروسية والبلاروسية إلى الأسواق العالمية. 
 من جانبها أبدت روسيا استعدادها لتأمين ممرات آمنة (بحرية وبرية) للصادرات الغذائية الأوكرانية، في انتظار ما ستسفر عنه المحادثات في هذا الشأن. 
كما أحصت الأمم المتحدة 36 دولة في العالم غالبيتها مصنفة هشة اقتصاديا تستورد أكثر من نصف حاجياتها من الحبوب من أوكرانيا أبرزها لبنان واليمن والكونغو الديمقراطية، الأمر الذي يهدد مئات الملايين من البشر بالجوع. 
إذ  دعا المسؤول عن برنامج الغذاء بالأمم المتحدة دافيد بيسلي الرئيس الروسي قائلا: إذا كانت في قلبك ذرة من رحمة فارفع الحظر الذي تفرضه قواتك على الموانئ الأوكرانية''