
فرنسا وبريطانيا أجهضتا مجهودات النرويج من أجل تأمين خروج مشرّف للقذافي
ذات الصحيفة أوردت بأن النرويج أوفدت مبعوثين إلى ليبيا – عبر تونس بالتزامن مع تكثيف الناتو لغاراته الجوية في مارس 2011- عقدا اجتماعات ماراطونية بالقصر الرئاسي رفقة سيف الإسلام القذافي وعلي زيدان ممثلا عن المعارضة والذي تولى فيما بعد الإطاحة بنظام الفاتح من سبتمبر منصب الوزير الأول بالإضافة إلى عضويته بالمجلس الانتقالي، وبالرغم من تباين وجهات النظر إلا أن الحاضرين توصلوا إلى مسودة اتفاق تفضي إلى خروج مشرّف للقذافي حظى بمباركة الولايات المتحدة الأمريكية في شخص وزيرة الخارجية أنذاك هيلاري كلينتون، بيد أن النقطة المفصلية كان رفض العقيد مغادرة ليبيا نحو المنفى كما هو الحال بالنسبة للرئيس التونسي الراحل زين العابدين بن علي.
وهو ما استغلته باريس ولندن لتشديد ضرباتهما على ليبيا بحجة منع القذافي من تقتيل شعبه وشل طيرانه في استهداف المسيرات المطالبة برحيله.