ذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية ، اليوم الخميس 13 فيفري 2020 ، أن السلطات في كوريا الشمالية قامت بإعدام مسؤول لزيارته حماماً عاماً وهو في فترة الحجر الصحي بعد عودته من الصين، بسبب مخاوف بيونغ يانغ من انتشار فيروس كورونا.

وقالت الصحيفة، نقلاً عن وسائل إعلام كورية جنوبية، إن السلطات قامت باعتقال المسؤول وإطلاق النار عليه فور اعتقاله، بسبب المخاوف من انتشار الفيروس. 

وأعلنت كوريا الشمالية اليوم تمديد فترة الحجر الصحي المفروض على المواطنين والأجانب من أجل مكافحة انتشار فيروس (كورونا) المستجد إلى 30 يوما. 

وأوضحت وسائل إعلام حكومية كورية شمالية، وفقا لموقع «نورث كوريا نيوز- الإخباري»، الذي يبث من العاصمة الكورية الجنوبية (سول) أن هذه الخطوة تأتي في إطار الخطوات التي تتخذها بيونغ يانغ في إطار حالة الطوارئ الوطنية الأوسع نطاقا والرامية إلى مكافحة تفشي الفيروس. 

وأفادت تقارير إعلامية اليوم ، بأن السلطات في (بيونغ يانغ) قامت بتمديد الفترة الزمنية التي يظل بموجبها المواطنون والأجانب تحت الحجر الصحي لمدة 30 يومأ في الوقت الذي يتخذ فيه الشطر الشمالي إجراءات طوارئ لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد.