ذكرت مصادر صحفية دولية بأن جيش الحكومة الليبية برئاسة فائز السراج تمكنت من صد هجوم لقوات المشير المتقاعد خليفة حفتر التي حاولت فرض سيطرتها على محور صلاح الدين بالعاصمة طرابلس، وقد نجم عن هذا الاشتباك العنيف مقتل العديد من المسلحين تبيّن لاحقا أن من بينهم أربعة جنود مصريين، إلى جانب أسر ضابط برتبة نقيب جرت إحالته على التحقيق.  

علما وأن عدد الضباط المصريين الأسرى ارتفع إلى خمسة، فيما بادرت القاهرة بإجراء اتصالات غير مباشرة مع حكومة السراج عبر أطراف وسيطة بغية استعادة جثامين الجنود القتلى الذين لم يتم بعد التعرف على هوياتهم.  

من جانبها شددت حكومة الوفاق على وجوب عدم بث أي مقطع أو صورة للأسرى والقتلى بغية استغلالها كورقة ضغط، لاسيما وأن علاقتها سواء بالجانب المصري أو الإماراتي تتسم بالتوتر الشديد.