كشفت عدة تقارير صحفية خليجية بأن المملكة السعودية ماضية في تنفيذ مخطط أعلنت عنه في جوان 2018 يقضي بتحويل إمارة قطر التي ليست لها حدود برية إلا مع السعودية، من شبه جزيرة إلى جزيرة من خلال حفر نفق على طول قناة سلوى (بطول 37 ميلا وعرض 200 مترا) وهو مشروع كلفته 747 مليون دولار أمريكي (2200 مليار من المليمات التونسية)، هذا المشروع من شأنه اقتطاع أراض سعودية وإلحاقها بـــ''الجزيرة القطرية'' وهو ما لم ينسه السعوديون وقرروا أن يجعلوا من هذه الأراضي مصبا للنفايات النووية، في تواصل للأزمة الخليجية التي اندلعت شرارتها منذ جوان 2017 ولم تنجح كل الوساطات العربية والدولية في جعلها تراوح مكانها، بإعلان كل من السعودية والإمارات والبحرين القطعية مع جارتهم قطر، بحجة دعمها للإرهاب وموالاتها للنظام الإيراني على حساب انتمائها للبيت الخليجي.