عبر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم السبت غرة فيفري، عن عدم تقبله للخطة الأميركية للسلام في الشرق الأوسط والمعروفة باسم "صفقة القرن"، مشيراً إلى أنه لن يسجل في تاريخه أنه باع القدس.

وقال عباس، خلال الاجتماع الطارئة لوزراء خارجية الدول العربية في القاهرة، إن ترمب أرسل له الصفقة ليقرأها ورفض ومن ثم رفض تلقي اتصالاته، مشيرا إلى أن الخطة الأمريكية تنتزع 30% مما بقي من الضفة الغربية وأن المخابرات الأميركية تؤيد موقف فلسطين بشأن صفقة ترامب.

وأضاف الرئيس الفلسطيني أن هذه الخطة تمنح إسرائيل السيطرة الأمنية الكاملة على كل ما هو غرب نهر الأردن، وتشترط على فلسطين نزع سلاح غزة وإلغاء حق العودة للفلسطينيين، وتطالبها بعدم السيادة على الأراضي والتنازل عن قرارات الشرعية الدولية.

 كما عبر محمود عباس عن اعتقاده التام بأن ترامب بارك الصفقة دون أن يعرف عنها شيئا.

كما قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس امام اجتماع طارئ للجامعة العربية في القاهرة أنه أبلغ إسرائيل رسميا ب "قطع كل العلاقات معها بما فيها الأمنية" وطلب منها "تحمل مسؤولياتها كقوة احتلال" للأراضي الفلسطينية.

وقال عباس انه بعث رسالة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي أكد له فيها ان الخطة الأميركية للسلام تمثل "نقضا لاتفاقات" أوسلو الموقعة بين الفلسطينيين وإسرائيل عام 1993، ودعاه إلى تحمل المسؤولية كقوة احتلال، مضيفا: "أبلغنا الأمريكان والإسرائيليين بقطع العلاقات بما فيها الأمنية".

وكالات