
معطيات مثيرة حول هجوم المسجدين في نيوزيلاندا
أفاد الناجون من الهجوم الإرهابي على المسجدين في نيوزيلاندا والذي أدى إلى مقتل 50 شخصا، في تصريح لـ "واشنطن بوست"، بأن باب الطوارئ لم ينفتح أمامهم حين كانوا يحاولون الفرار من الرصاص.
واعتقد خالد النوباني، وهو ناج آخر، أن ما يقارب 17 شخصا لقوا حتفهم أثناء محاولتهم الهروب عن طريق الباب الذي تعذر فتحه.
وقام المحققون النيوزيلنديون بمعاينة الباب، واطلعوا على نظام "إقفال إلكتروني" جديد تم تركيبه على الباب قبل أيام قليلة فقط من الهجوم.
في المقابل قال رئيس الجمعية الإسلامية التي تشرف على شؤون المسجد، إن الباب كان مغلقا على غرار الباب الرئيسي، لكنها لم تكن مقفلة بنظام معين (locked).
وأضاف أن عامل كهرباء قام باختبار نظام الإقفال الإلكتروني الجديد، يوم الخميس 14 مارس، أي قبل يوم من الفاجعة، ثم تركه مفتوحا أمام المصلين.
وأوضح أن فتح الباب لم يكن يستدعي سوى أن يدير الناس المقبض، وقال إن الباب يظل مفتوحا في العادة، خلال صلاة الجمعة، أما في يوم الاعتداء، فتم تركه مغلقا بسبب حالة الطقس الباردة نسبيا في الخارج.