اعترض خفر السواحل الإيطالي سفينة تابعة لإحدى المنظمات غير الحكومية تحمل على متنها عددا من المهاجرين غير النظاميين كانت قادمة من ليبيا أين تحتدم أعمال القتال والعنف هناك، ومنعها من مواصلة رحلتها باتجاه ميناء لامبيدوزا قبل 12 ميلا بحريا فقط من وصولها.

خفر السواحل الإيطالية أمر قائد السفينة التي كانت تقل 54 مهاجرا من بينهم نساء وأطفال بالتوجه إلى مالطا رافضا توفير ميناء آمن لهم.

في الوقت الذي أعربت فيه المتوسط للإنقاذ وهي جمعية إيطالية غير حكومية عن سعادتها بإنقاذ عشرات اللاجئين مما أسمته الجحيم الليبي أين تدور رحى آلة الحرب، غير أن وزير الداخلية الإيطالية وهو نائب رئيس الوزراء ماتيو سلفيني والمعروف بفكره المعارض للمهاجرين، طالب الطاقم بالذهاب إلى الموانئ التونسية، قائلا: أنتم أقرب لتونس من سواحل إيطاليا والدولة الأقرب هي المطالبة بقبول المهاجرين وإيوائهم