
وزير العدل الأمريكي ينفي ثبوت ملاحقات مقررة بحق أوباما أو بايدن
أعلن وزير العدل الأمريكي "بيل بار"، يوم أمس الإثنين 18 ماي 2020، أنه لا يعتزم في الوقت الراهن إطلاق أي ملاحقات بحق الرئيس السابق "باراك أوباما" أو نائبه "جو بايدن" بسبب دورهما في فتح تحقيق بقضية احتمال حصول تواطؤ بين روسيا والحملة الانتخابية "لدونالد ترامب "في 2016، رافضا بذلك تلبية مطلب نادى به الرئيس "ترامب" في الأيام الأخيرة.
وقال" بار" إن التحقيق الذي فتح في آخر أيام الإدارة السابقة بشأن احتمال حصول تواطؤ بين "موسكو" والحملة الانتخابية للملياردير الجمهوري خلال الانتخابات الرئاسية في 2016 شكل لم يكن له أي أساس.
وانتهى التحقيق الذي دام أكثر من عامين إلى عدم وجود أدلة كافية على حصول تواطؤ بين "موسكو" وحملة "ترامب" الذي لم ينفك يوما يتهم خصومه الديموقراطيين بتجريد حملة ضده بتعاون من مسؤولين في مكتب التحقيقات الفدرالي مناهضين له.
وأوضح وزير العدل الأمريكي، إن أي تحقيق قد يفتح في المستقبل بحق أي مرشح رئاسي يجب أن يحظى بموافقته.