
يحدث في الجزائر: غادر مدينته للتطوع في إخماد النيران فأحرقوه حيا
وقد خلفت هذه الواقعة البشعة، كثيرا من الحزن والغضب في صفوف الجزائريين وفي الدول المجاورة، إذ أن الشاب كانت قد أمسكت به الشرطة قبل أن تسلمه للمواطنين ليعمد بعضهم إلى تعنيفه وسحله قبل أن يتم حرقة حيا على مرأى ومسمع من الملأ. حتى أن بعض الأشخاص كانوا يلتقطون صور سيلفي لأنفسهم مع جسده الذي كانت تلتهمه النيران، فيما انتشرت مقاطع فيديو صادمة توثق الحادثة.
في المقابل، أكد شهود عيان وأهالي الضحية وجيرانه، أنه أعلم الجميع بمغادرة منزله في مدينة مليان ليتوجة إلى تيزي وزو لمساعدة إخوته الجزائريين والتطوع لإخماد النيران وتقديم يد العون لمن يحتاجها.
كما أكد العديد من الأشخاص عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن جمال شاب محب للحياة، وفنان وموسيقي، وسبق له أن شارك في عدة أنشطة كمتطوع.
حيث أمسك به رجال الشرطة ثم سلّموه للمواطنين. لكنّ قصة جمال بن سماعيل أبعد ما تكون عن هذه الرواية بحسب رفاقه وشهود عيان والعديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين عرفوا الشاب عن قرب أو عبر الشبكة العنكبوتية.