صادف يوم أمس الاثنين 7 جانفي 2019 الذكرى 33 لوفاة الجندي المصري سليمان محمد عبد الحميد خاطر الذي قتل سبع إسرائيليات عندما كان يحرس حدود بلاده مع الأراضي المحتلة، وتقدمت مجموعة من الاسرائيليات اللواتي كن مرفوقات برجل وقمت بالاقتراب من المنطقة العازلة، وعلى الرغم من الأوامر الصادرة بعدم الاقتراب والطلقات التحذيرية إلا أنهن لم يمتثلن لذلك، عندها قام خاطر بإطلاق النار عليهن ليردي سبع منه قتيلات على عين المكان.

وقد برر ما قام به العسكري المصري عدم امتثال النسوة للأوامر بعدم الاقتراب بأن بعضهن كن عاريات، علاوة عن تضمن اتفاقية كامب دايفيد للسلام بين مصر ودولة الاحتلال منع نشر قوات عسكرية على الحدود والاقتصار على تواجد عناصر الشرطة دون سواهم.

الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك بادر بالاعتذار من الصهاينة والحكم على العسكري ب25 سنة سجنا إلا أن ذلك لم يشف غليلهم، إلى أن تم الاعلان عن انتحار هذا الجندي، فيما تقول بعض المصادر بأنه توفي مخنوقا بسلك حديدية وعلى جسد آثار عنف.

وقد أثارت وفاة العسكري خريج كلية الحقوق غضبا عارما في الشارع المصري وخرجت العديد من المظاهرات المنددة بمقتله في ظروف جد مسترابة.