نشر الصحفي زهير طابا الحوار التلفزيوني الذي أجراه مع اللوبيست الصهيوني أري بن ميناشي وهو حوار كان من المفترض أن يبث الليلة على قناة التاسعة التي خيّرت تأجيل بثه إلى ما بعد الانتخابات، الذي يتهم بأنه تقاضى أموالا من المترشح نبيل القروي نظير مساعدته على الفوز بالانتخابات.

الحوار تضمّن حقائق خطيرة للغاية على لسان بن ميناشي الذي قدم إلى تونس وقضى بها يومين بناء على دعوة صديق للقروي يقطن بكندا.

الاسرائيلي لدى التقائه بنبيل القروي نصحه بالتحالف مع حركة النهضة، لأن ذلك سيكون إيجابيا جدا بالنسبة لباعث قناة نسمة، وهي الفكرة التي سايرها نبيل القروي واعتبرها محققة للاستقرار السياسي بتونس لأنه كان متأكدا بنسبة 100 بالمائة من فوزه بالانتخابات ومنذ دورها الأول باعتبار نتائج سبر الآراء تضعه في المرتبة الأولى متقدما ب16 نقطة عن أقرب ملاحقيه، وهي النقطة التي تفطن لها ميناشي بحكم أنه يعرف تونس بلدا محافظا ليقول عليه عليك أن تكون مسلما أكثر أو أكثر محافظة بالأحرى.

بن ميناشي أوضح أيضا بأن نبيل القروي كان يخطط لجمع الفرقاء الليبيين بتونس، في مركز يعتزم بعثه اسمه مركز خليل للسلام، كما أنه كان يطمح إلى إخراج تونس من دائرة السلطة الفرنسية إلى دائرة السلطة الأمريكية كما جاء على لسان بن ميناشي.