الحزب أكد في رسالته ان اطلاع التونسيين على نتائج التحقيق المذكور بعد 3 أشهر من تكليف وزيرة شؤون الشباب والرياضة في حكومة تصريف الأعمال برئاسة يوسف الشاهد، يعد قطعا مع أسلوب سابق في الحكم، خصوصا وأن التونسيين قد يئسوا من تكوين لجان التحقيق منذ قيام الثورة إلى اليوم دون أي متابعة لأعمالها، بل لعلهم أصبحوا يعتقدون أنها أفضل طريقة لقبر الملفات وتشتيت أنظار الناس عنها، وفق نص الرسالة.
في سياق آخر أوضح الحزب (غير ممثل في البرلمان) أن القطع مع أساليب الحكم البالية يقتضي نشر نتائج التحقيقات واتخاذ الإجراءات لمنع تكرار ما حصل لو ثبت وجود تجاوز وتحديد المسؤوليات ومحاسبة كل من ثبت إخلاله بما يُلزمه به الواجب.
وكان رئيس الدولة قد دعا أواخر جانفي الفارط إلى فتح تحقيق لتحديد المسؤوليات بخصوص مشاركة لاعب تنس يحمل جنسية مزدوجة ( فرنسية واسرائيلية) دخل إلى تونس بجواز سفر فرنسي،وشارك في دورة تنس.