نشرت الحملة الانتخابية لنبيل القروي اليوم الخميس 3 أكتوبر 2019 بيانا للرأي العام عبرت من خلاله عن استنكارها مما وصفته بالشائعات المغرضة، بخصوص تعامل نبيل القروي مع بعض الجهات الصهيونية في إطار الترويج لحملته الانتخابية، مؤكدة في هذا الإطار بأن العقد المبرم بين محمد بودربالة والشركة الكندية – الاسرائيلية لا يمثلها ولا يمت لها بأي صلة وبأي شكل من الأشكال وبناء على ذلك قررت اللجوء إلى القضاء، ومذكرة بأن موقف نبيل القروي ثابت ومبدئي إزاء القضية الفلسطينية العادلة وإقامة دولة عاصمتها القدس الشريف. وفيما يلي نص البيان.

تونس، في 03 أكتوبر 2019

بلاغ

على إثر الإشاعات التي حامت حول موضوع إبرام عقد مزعوم ممضى بين المدعو محمد بودربالة وشركة Dickens and MadsonCanada,Inc الكنديّة يهمّ فريق الحملة الانتخابيّة للسيّد نبيل القروي توضيح ما يلي:

1- لا توجد أّي علاقة من قريب أو بعيد بين السيّد نبيل القروي المنتخب للدور الثاني للانتخابات الرّئاسيّة وطرفي العقد ومحتواه.

إنّ مثل هذه الحملات التشويهيّة الشّرسة التي تطال منذ سنوات السيّد نبيل القروي تجاوزت كلّ الخطوط الحمراء ولن نسكت عنها.

2- قرّر السيّد نبيل القروي اللّجوء إلى القضاء لتحميل المسؤوليّة إلى من ستكشف عنهم الأبحاث ممّن حشر السيّد نبيل القروي في مثل هذه المسائل الدّنيئة التي تهدف إلى تشويهه والتّأثير على الناخبين والتّشويش على المسار الانتخابي في البلاد.

3- يذكّر بموقف السيّد نبيل القروي المبدئي والثابت في دعم القضيّة الفلسطينيّة والتزامه بالدّفاع من أجل استرجاع الشعب الفلسطيني الشقيق حقوقه المسلوبة وإقامة دولته على أرضه وعاصمتها القدس الشّريف. كما يذكّر أنّ هذه القضيّة هي من أهمّ النقاط التي جاءت في برنامجه الانتخابي