وأشارت عبير موسي إلى أن هذه الوقفة تنديدا بصمت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات أمام ما يصرّح به قيس سعيّد من نيته  في تغيير المنظومة الانتخابية بموجب مراسيم، موضحة أن الهيئة تعلم جيدا أن هذا مخالفا للدستور وللمعايير الفضلى للجنة البندقية، محملة رئيس الجمهورية المسؤولية في الانطلاق في الإصلاح الداخلي الذي سيضمن الحد الأدنى من الشفافية  وتحذيرها من الإنجرار وراء تنظيم انتخابات  مدلسة ومزورة ومبنية على نصوص قانونية غير شرعية  ولا مشروعية لها، وفق تعبيرها.
وقالت عبير موسي "سنراسل لجنة البندقية بخصوص ما يعتزم قيس سعيد القيام به من خلال تغيير نظام الاقتراع الذي سينجرعنه تغيير التقسيم للدوائر الانتخابية''، حسب قولها.
واعتبرت موسي أن رئيس الدولة سعيد أمامه حليّن إما سيفرض علينا بالقوة ما يريد أن يقوم به وسيدلس الاستفنتاء والانتخابات وإنما يربح الوقت ولن ينظم أي شيء من هذه الرزنامة وسيكتفي باستفتائه''، وفق تعبيرها.
كما طالب الدستوري الحر بتقديم موعد الانتخابات والمرور مباشرة إلى انتخابات تشريعية مبكرة نظرا للوضع الاقتصادي والمالي والاجتماعي الذي تمر به البلاد.
وقالت موسي "نطالب بالإسراع في إنهاء الفصل 80 وإلغاء الأمر 117، ليقطع الطريق أمام راشد الغنوشي".
واعتبرت عبير موسي أن  إنهاء البرلمان يتطلب الخروج من الفصل  80 والإنضواء تحت الفصل 70.