إعلانات

الدستور يفرض على محمد الناصر مغادرة قصر قرطاج في هذا التاريخ
تعقد الهيئة العليا المستقلة للانتخابات يوم غد الخميس اجتماعها للإعلان النهائي عن فوز المترشح قيس سعيّد بمنصب رئيس الجمهورية التونسية للفترة الرئاسية (2019/2024) ومراسلة البرلمان للغرض من أجل تحديد موعد أداء اليمين الدستورية وتنصيب الرئيس الجديد وهو ما يفترض إجراءه مطلع الأسبوع المقبل (الاثنين أو الثلاثاء على أقصى تقدير)، هذا الاجتماع رهين تقديم المترشح نبيل القروي لطعن أمام المحكمة الإدارية وهو ما من شأنه تأخير تنصيب قيس سعيد لفترة قد تصل إلى عشرة أيام.
في ذات السياق يفرض الدستور التونسي على محمد الناصر القائم بمهام رئيس الدولة تسليم السلطة في أجل أقصاه يوم 25 أكتوبر 2019 باعتبار أن توليه الرئاسة لا يمكن أن يتجاوز التسعين يوما، بعد رحيل الرئيس الباجي قائد السبسي.