وقالت الدهماني: "سيرحل المشيشي غير مأسوف عنه لأنه أضعف وأفشل رئيس حكومة عرفناه منذ 10 سنوات والتسريبات الأخيرة أكدت أنه أختير لضعف شخصيته وقد أكد المشيشي ذلك باستثناء انه اختار ما يكونش فزاعة رئيس الجمهورية وأن يكون فزاعة النهضة وقلب تونس".

كما اعتبرت الدهماني أن إقرار المشيشي بتراجعه عن القرار بطلب من رئيس الجمهورية، خطوة منه نحو قيس سعيد كي يرضى عنه وهو ما لا يمكن حدوثه باعتبار أن الرئيس من الناس التي لا تتراجع عن مواقفها وجاء على لسانها: " آش مخذك في القرار اش مخلاك تتراجع فيه".