إعلانات

السفير الفرنسي بتونس: فرنسا تتفهم قرارات الرئيس سعيّد يوم 25 جويلية الفارط 

السفير الفرنسي بتونس: فرنسا تتفهم قرارات الرئيس سعيّد يوم 25 جويلية الفارط 

ifmالاثنين 6 سبتمبر 2021 - 18:49
استقبل وزير الشؤون الخارجيّة والهجرة والتونسيين بالخارج عثمان الجرندي بمقر الوزارة اليوم الاثنين 6 سبتمبر 2021، سعادة سفير فرنسا بتونس السيد ''أندري باران''، . اللقاء تناول عددا من المسائل المتعلّقة بالتعاون بين البلدين والاستحقاقات القادمة على المستويين الثنائي ومتعدّد الأطراف.

الجرندي أعرب بالمناسبة عن ارتياح تونس لمستوى التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين، مجدّدا الشكر باسم بلادنا على الدعم الفرنسي الذي حظيت به بلادنا لمجابهة تداعيات جائحة كوفيد-19 ممّا يؤكّد عمق الروابط التاريخيّة العريقة التي تجمع البلدين والشعبين الصديقين.
كما تناول اللقاء مرحلة تصحيح المسار السياسي إثر الإجراءات التي اتخذها سيادة رئيس الجمهوريّة بمساندة شعبيّة واسعة واستنادا إلى  الفصل 80 من الدستور والتي اقتضاها الوضع العام في البلاد،  وفي هذا الإطار أشار وزير الخارجية إلى تواصل المشاورات التي يجريها سيادة الرئيس مع مختلف الأطراف الوطنيّة الفاعلة قصد وضع حدّ للتجاذبات السياسيّة ودفع مسار التنمية الاقتصادية والاجتماعية في تونس.
من جانبه، أكّد السفير الفرنسي تفهّم بلاده للقرارات التي اتخذها سيادة رئيس الجمهوريّة يوم 25 جويلية 2021، معربا عن تطلّع بلاده في أن تتجاوز تونس هذه المرحلة بما يدعم تجربتها الديمقراطيّة ويستجيب لطموحات شعبها، مشدّدا على وقوفها إلى جانب تونس لمواجهة كافة التحديّات الاقتصادية والصحيّة تماهيا مع ما عبرّ عنه الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون خلال الاتّصال الهاتفي الأخير الذي أجراه مع سيادة رئيس الجمهوريّة قيس سعيّد. 
كما تمّ بهذه المناسبة التطرّق إلى المسائل السياسّية المطروحة على الساحة الاقليميّة على غرار المسار السياسي الليبي وأهميّة مساعدة الاطراف الليبيّة على تطبيق خارطة الطريق المتفق عليها أُمميّا بما يساهم في استعادة الاستقرار والسلم في هذا البلد الشقيق.
هذا، ومثّل اللقاء فرصة لاستعراض الاستعدادات الجارية لتنظيم تونس للقمّة الثامنة عشر للفرونكوفونيّة التي ستحتضنها جزيرة جربة في شهر نوفمبر 2021 حيث قدّم الوزير لمحة عن التقدم الحاصل للإعداد المادّي واللوجستي لهذا الحدث الدولي الهام والتشاور الجاري مع الدّول الأعضاء لاستكمال ورقات العمل ومخرجات هذه القمّة.

 



مقالات مشابهة