ومعتبرا أن البرلمان المجمّد مات وقضي أمره ولو كان أحد نوابه لبادر بتقديم استقالته منه لأن الشعب لفظ المؤسسات القديمة للدولة، والرهان اليوم هو العمل على إعادة بنائها بتصورات وأفكار جديدة عبر تكوين حكومة تهتم بالجانب الاقتصادي الذي هو الجانب الخطير مقابل اهتمام رئيس الدولة بالجانب السياسي السياسي ... ،
مشيرا إلى أن الباب مفتوح أمام  تغيير القانون الانتخابي واجراء استفتاء، لكن دون إغفال طمأنة الناس في الداخل و طمئن شركائك من الدول المؤثرة  و المؤسسات المالية، لأن القرارات المتخذة – حسب تقدير الصادق شعبان – لا تبعث فعلا على الطمأنينة، خاتما تدوينته: 
 انا اثق في جديتك و وطنيتك و اعرفك عفيفا نظيفا مقداما ... 
معظم التونسيين لا يريدون الانتكاسة ... يخافون على المسار... 
ما يحصل ليس فيه المهنية السياسية الكاملة ... 
حقوق الناس هي الأولى... 
لا تفتح كل الجبهات امامك ... و لا تترك المجال للتحالفات المضادة ... 
اضبط خارطة الطريق ... و لو تصحح فيما بعد ... و أعلن عنها ... 
لا أريدك أن تخسر النقاط ...