
الطبوبي : اتحاد الشغل ساند قرارات 25 جويلية على أمل ..
وجدد الطبوبي طلب المنظمة الشغيلة بفتح ملف شهداء اضراب 26 جانفي 1978
كما شدد الطبوبي أن الاتحاد "يريد حوارا صادقا عميقا دون قرارات مسبقة ولا غلبة فيه سوى لتونس وشعبها ومستقبل اجيالها.. يكون فرصة حقيقة او اخيرة لتجميع ما يمكن تجميعه من قوى وطنية حية" داعيا رئيس الدولة الى اطلاق الحوار الوطني .
واضاف أن الاتحاد كان قد ساند قرارات 25 جويلية وكان امله المسارعة في مناقشة الاصلاحات المستعجلة... "لكن بالمقابل اتسم موقف رئيس الجمهورية بالتردد وعدم
وقال الطبوبي انه لا خيار امام التونسيين سوى انتهاج سياسة الحوار مهما اختلفوا وتضاربت آرائهم لتجنيب البلاد ويلات الازمات مشددا على ضرورة المصارحة والنقد الذاتي.
كما أكد على ضرورة مشاركة كل الاحزاب الوطنية الملتزمة بمدنية الدولة وسيادتها ورفض العودة الى ما قبل 25 جويلية، في الحوار الوطني، وان تكون هناك مشاركة فاعلة للقوى الاجتماعية والمدنية الوطنية حتى يكون الحوار واسعا ، وان يتناول كل عناصر الازمة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والبيئية وغيرها.
من جهة أخرى اكد رفض المنظمة الشغيلة، العودة إلى العشرية "البائدة"، وإلى الحكم عبر السفارات، وللدعوات المغامرة لتفتيت الدولة وخلق كيانات موازية قد تدفع البلاد إلى المجهول، ورفضها كذلك لتجميع السلطات من قبل شخص واحد وتفرده بالحكم.