مضيفا على هامش إشرافه على حفل توزيع شهائد ختم التكوين النقابي الأساسي الذي أقيم بمقر الاتحاد بولاية صفاقس، ان الاتحاد كمنظمة ديمقراطية تقدمية، تركت  حرية الاختيار لمنظوريها في ممارسة قناعاتهم، إلا أن ذلك لن يمنعه من مواصلة النضال وممارسة الضغط الإيجابي – حسب توصيفه من اجل الاستحقاقات الاجتماعية والدفاع عن كل القضايا الحقوقية وحرية التعبير". 
   
   كما شدد الطبوبي في سياق على ثبات  "ان المنظمة الشغيلة على موقفها من مساندة حراك 25 جويلية 2021 ، باعتباره محطة من محطات اصلاح ما يمكن اصلاحه، لكنها لن تتحمل وزر تراكمات وأخطاء الأحزاب السياسية والسلط التي تداولت على المسؤولية في البلاد"، موضحا بأن الاتحاد كان وسيظل منظمة وطنية لها نضالاتها من اجل استحقاقات اجتماعية على غرار الاضراب العام الذي خاضته يوم 16 جوان الماضي من اجل استحقاقات اجتماعية واضراب قادم في القطاع العام والوظيفة العمومية من اجل نفس الاستحقاقات سوف يحدد موعده لاحقا".
   كما أكد أن المنظمة الشغيلة منفتحة على الحوار وان الاضراب ليس غاية وانما وسيلة، خاصة في غياب تفاعل السلطة التنفيذية لإيجاد الحلول وفض المشاكل والتوترات.
   
   يذكر ان برنامج الاحتفاء بالذكرى 75 لملحمة 5 اوت 1947، الذي ينتظم على مدى يومين، قد تضمن اليوم معرض صور وثائقي بمقر الاتحاد الجهوي للشغل تخليدا لهذه الملحمة الوطنية النضالية وشهدائها وتدشين النصب التذكاري للشهيد شكري بلعيد، اما غدا فستنطلق من امام مقر الاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس، مسيرة الى منطلقة 5 اوت بصفاقس حيث يوجد النصب التذكاري لشهداء المعركة ومن ثمة التحول الى مقبرة الشعري لتلاوة الفاتحة على أضرحة الشهداء.