لافتا إلى أنه بالرغم من المناخ السلبي إلا أن الشعب التونسي يمقت العنف ولا يلجأ إليه وهو ما أكده مسار الثورة التونسية إذا ما قارناها بدول شقيقة أخرى بلغت حد الاقتتال وإراقة الدماء بين أبناء الوطن الواحد. 
الطبوبي شدد على أن المنظمة الشغيلة ولدت من رحم الشعب ولا يمكن لها إلا أن تنحاز لمطالب الشعب وهي بمثابة المظلة التي يحتمي بها كل التونسيين دون أن يلغي ذلك بعض النقائص. 
فيما يخص الوضع السياسي الراهن قال الطبوبي إن الاتحاد وقياداته لا يرتادون السفارات ومن أراد التحادث مع المنظمة فمقرها معروف لدى القاصي والداني. 
مضيفا بأن الاتحاد لم يندم على الفترة التي سبقت 25 جويلية الفارط ولكنه لا يمنح صكا على بياض لأي كان، ومستعد للتفاعل إيجابيا مع كل الأفكار البناءة ولا وجود لأي جهة تحتكر الحقيقة والقدرة على تغيير الواقع، قائلا: تبا لديمقراطية لا تمنح الناس حقوقهم. 
الطبوبي دعا أيضا كافة الإطارات التربوية إلى عدم مقاطعة التدريس دون أن يعني ذلك حقهم في المطالبة بتحسين وضعيات العمل لأن التلميذ هو المتضرر الأول من هذه الإضرابات.