كما بيّن أن التاريخ أثبت دائما أن الاتحاد أكبرقوة خير واكبر قوة مسؤولية واكبر قوة حجة وإعداد ملفات وفق ما نقله موقع الشعب نيوز الناطق باسم المنظمة الشغيلة.
و أوضح الطبوبي أن المرحلة الحالية تشهد هجمات ضد المنظمة وتشويهات ومحاولة إظهار الاتحاد كمنظمة متكلسة ترفض الاصلاح وهو غير صحيح وفق تعبيره مشيرا أن المنظمة واعية بالتحديات و بالخيارات الوطنية وتقبل بالحوار البناء لما فيه خير البلاد و الشعب التونسي.
وبيّن الطبوبي أن حضور الأمينة العامة للكنفدرالية النقابية الأوروبية كان رسالة دعم ومساندة و تضامن وليس كما روج له بأنه استقواء بالأجنبي قائلا:" نحن لا نستقوى بأحد ، نحن نستقوى بمبادئنا و تاريخنا و بمناضلينا ولكن التضامن النقابي الدولي هو دروس قدمها النقابيون في العالم ودفعوا فيها الغالي والنفيس ودخلوا من أجله للسجون ."
وأضاف الطبوبي :"الاتحاد سيبقى صامدا مهما مارسوا من تشويهات وشيطنة و فربكة ملفات مثلما وقع في الستينات والسبعينات والثمانينات لكن بقي الاتحاد صامدا قويا ورحل كل من فربك ملفات ".
وأوضح الطبوبي أن الاتحاد مستهدف لأن صوته صادق وقال كلمته بشكل واضح .
وجدد التأكيد على أن الاتحاد رقم صعب ولا يأبى التشويه و الاتهامات مشددا على أن التاريخ سيثبت أن المنظمة على حق وأنها تدافع عن مصالح الشعب