إعلانات

الفتيتي: وزير الصحة في الكورونا ما جاش للقيروان في فاجعة القوارص ما جاش.. نحنا توانسة ولا ماناش توانسة
انتقد طارق الفتيتي نائب رئيس مجلس نواب الشعب وعضو البرلمان عن ولاية القيروان، عدم تحول وزير الصحة عبد اللطيف المكي إلى ولاية القيروان لمتابعة الوضع الصحي في الجهة، سواء خلال أزمة فيروس كورونا مثلما فعل في بقية ولايات الجمهورية، أو حتى خلال الفاجعة الأخيرة المتعلقة بشرب القوارص السامة التي أسفرت عن وفاة 7 أشخاص وتضرر 70 آخرين.
وأوضح الفتيتي أن عدم تحول الوزير إلى الجهة، جعله يتساءل عن السبب الحقيقي وراء ذلك، ليستنتج أنه عائد لعدم حصول مستشفيات الجهة على أية تجهيزات صحية، وهو ما تبلور مؤخرا في علاقة بأزمة القوارص السامة التي دفعت إلى نقل المتضررين إلى المستشفيات في الولايات المجاورة لعدم وجود أسرة إنعاش، حتى أن سيارة "الـSMUR" "خدمة الطوارئ والإنعاش المتنقلة" الموجودة في الجهة لا يمكن أن تترحك سوى بتعليمات وإذن من محطة موجودة في سوسة حسب تعبيره.
وأكد الفتيتي أن وزير الصحة باعتباره المسؤول الأول عن القطاع الصحي، كان حريا به أن يتنقل إلى القيروان، أولا لمواساة المتضررين وعائلاتهم، وثانيا لمعاينة الإخلالات والنقائص في مستشفيات الجهة، قائل:" ياخي نحنا توانسة ولا ماناش توانسة...".