وأوضحت الزغلامي في تصريح لمبعوثة إي أف أم فايزة العرفاوي، أن النائب تعمد القيام بعملية دهس للمتظاهرين وأصاب فتاة تدعى نورس على مستوى الساق، كما تسبب في إغماء إحدى المشاركات في التحرك الاحتجاجي الذي نظمته جمعية النساء الديمقراطيات للتنديد باستشراء العنف المسلط على النساء داخل البرلمان.

وأضافت الكاتبة العامة لجمعية النساء الديمقراطيات، أن المشاركين في التحرك، قاموا بعد تلك الواقعة باعتراض سبيل سيارة النائب المذكور لمنعه من التقدم بعد أن أغمي على إحدى المشاركات، ولم يكن هدفهم الاعتداء عليه أو تهشيم سيارته، مشددة على أن الشاب الذي تم إيقافه بتهمة تهشيم السيارة لم يلمسها أصلا وتوجد فيديوهات توثق ذلك حسب تعبيرها.
كما اتهمت محدثتنا أسامة الصغير بالادعاء بأنه كان ضحية، مشددة على أن الجمعية لم ولن تلجأ أبدا إلى العنف، ومناضلوها ليسوا دعاة عنف، مشيرة إلى أن الهدف من الحضور إلى البرلمان هو وضع حد لاستشراء العنف والتحريض ضد النساء والأمهات العازبات في مجلس نواب الشعب.