أفاد زهير المغزاوي الأمين العام لحركة الشعب، على هامش لقائه اليوم السبت 21 ديسمبر، برئيس الحكومة المكلف الحبيب الجملي، بأن اللقاء الذي جمعه به ليلة البارحة، كان أهم لقاء، مضيفا:" في اللقاءات القديمة كنا ندوروا الكرة في الوسط والبارح تقدمنا".

وأضاف المغزاوي أن الجملي قدم خلال اللقاء البارحة الذي حضره راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة ويوسف الشاهد رئيس حزب تحيا تونس ومحمد عبو رئيس حزب التيار، عرضا للأحزاب السياسية.

كما أكد زهير المغزاوي أنه سيقدم التقرير الكامل لسير المفاوضات للمجلس الوطني لحركة الشعب الذي سيعقد غدا اجتماعا ويتخذ قرار المشاركة في الحكومة من عدمه، مشيرا إلى أن الحركة لديها مبدئيا بعض التحفظات على التمشي من بينها ضرورة أن تكون الحكومة سياسية واضحة الملامح.

كما جدد المغزاوي تمسك الحركة بكل المقاربات التي قدمتها وتعتبرها مقاربات لإنقاذ البلاد، وتنتظر عشية اليوم الوثيقة التي ستقدم إليها وان كانت تنص على استقلالية البنك المركزي وتوقيف التشغيل بالآليات الهشة وعدم المس من المؤسسات العمومية وسلطة الشعب على ثرواته إلى جانب البحث عن شركاء اخرين وعلى ضوء ذلك سيتحدد موقف حركة الشعب من المشاركة في الحكومة.

في سياق متصل قال المغزاوي إن الحركة قدمت أفكارا لفترة الحكم القادمة ولم تطلب وزارات وقدمت رسالة لرئيس الحكومة فيها أبرز النقاط لمستقبل بلادنا وإذا لم تقع الاستجابة لها فإنها لا تريد أن تكون في وضعية إعادة الفشل من جديد، وفق قوله.