المرزوقي اعتبر أن الثورة التونسية حققت نصف أهدافها عبر تخليص الشعب من هاجس الخوف والاستبداد والتسلط، إلا أن النصف الثاني والمتعلق بالجانب الاقتصادي (القضاء على الفقر والبطالة والتنمية إلخ) لم يتحقق بعد. 
المرزوقي أثنى على دستور 2014 الذي أسهم في كتابته من خلال توزيع السلط ومنع تجمعها في قبضة شخص واحد بل وقدم محاضراته حول بأعرق الجامعات الدولية، وهو الدستور الذي حال دون تمكين الباجي قائد السبسي من توريث إبنه، باعتبار أن دولا مثل وسوريا والعراق كانت ضحايا لأنظمة ديكتاتورية. 
هذا وتحدث المرزوقي عن أرملة الرئيس الراحل بن علي فكشف بأنها نهبت من أموال الشعب 70 مليارا أودعتها بمصرف لبناني، متسائلا إن كانت هذه الأموال أودعت في لبنان فكم يكون نصيب زوجها وشقيقها وبقية الأسرة المالكة، خصوصا بعد أن صادرنا منهم مئات العقارات والسيارات والشركة وقد كنت شخصيا في طليعة متابعة عمل وزارة أملاك الدولة التي آلت لفائدة الحزب الذي كنت أترأسه (المؤتمر من أجل الجمهورية) في عهد حكومة الترويكا.