أولا: التنديد الشديد بإيقاف المسؤول بمكتب الإعلام في الحركة عبد الفتاح التاغوتي والمطالبة بالإفراج الفوري عنه وعن كل ''المعتقلين السياسيين'' ويعتبر هذا الايقاف حلقة جديدة من حلقات ملاحقة المعارضين وتأكيدا ممن أسماها  ''سلطة الانقلاب'' على تجريم المعارضة السياسية عبر افتعال الملفات ووأد العمل السياسي وتحويله إلى جريمة إرهابية. 
ثانيا: عدم اعترافه ببرلمان ''العشرة بالمائة'' الصوري الذي يعمل في ظلّ تعتيم إعلامي، بلا شرعية ولا مصداقية ولا صلاحيات.
ثالثا: تأكيده أن خيارات ''سلطة 25 جويلية'' وسياساتها أوقعت بلادنا في العزلة وتدفع بأوضاعنا الاقتصادية والاجتماعية نحو الانهيار وتزيد كل يوم من تفشّي الفقر واليأس بين أبناء شعبنا. 
رابعا: يجدّد التمسّك بالنضال السلمي إلى جانب كل القوى الوطنية من أجل استعادة الديمقراطية التي توحّد التونسيين والتونسيات، ومن أجل منع تراجع بلادنا إلى مربّع الاستبداد والدكتاتورية. 
رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي 
.