بوتين شدد خلال المحادثة بأنه سيحقق أهدافه إما طوعا أو بالقتال وهذه الأهداف  تتمثل في تحيييد أوكرانيا (في إشارة لمنع انضمامها لحلف الناتو) وتطهيرها من النازية وسيادة روسيا على شبه جزيرة القرم والاعتراف بسيادة إقليمي دونباس وهي طلبات رد عليها ماكرون بالقول إنها غير مقبولة للأوكرانيين. 
 
الجانب الفرنسي لوّح باتخاذ إجراءات عقابية في حق روسيا دون الإفصاح عن طبيعتها، وسط ترشيحات بالحد من إمدادات الغاز الروسي. 
الموقف الفرنسي جاء متماهيا مع موقف مجموعة السبع الكبرى التي هددت يوم الجمعة الماضية باتخاذ عقوبات، ليرد عليها بوتين بالقول إن أي عقوبات تتخذ ضد بلاده هو إعلان حرب وهو لا يأمل في الوصول إلى هذه المرحلة التصعيدية.