في افتتاح الجلسة أكدت رئيسة الحكومة الدور التاريخي لاتحاد الشغل، معتبرة إياه شريكا أساسيا وفاعلا في كل المشاريع التي تطرحها الحكومة والإصلاحات الضرورية التي ستعتمدها. 
مشددة على  أن الحوار مع المنظمة الشغيلة يجب ان يتسم بالصدق والصراحة للتأسيس لعمل تشاركي بين الطرفين والاتجاه بخطى ثابتة نحو الإصلاحات الجوهرية وتحقيق مطالب التونسيين.
من جهته أكد الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل السيد نور الدين الطبوبي في تصريح صحفي عقب انتهاء الاجتماع ان أول لقاء بين الوفد الحكومي والمكتب التنفيذي لاتحاد الشغل اتسم بالصراحة، ومثّل مناسبة لطرح عدد من الملفات الاجتماعية والاقتصادية، مبرزا الإرادة الكبيرة للحكومة من أجل المضي قدما نحو حلحلة كل الملفات العالقة.
الطبوبي أضاف قائلا إن العمل مع الحكومة سيتواصل من أجل الانكباب على الإصلاحات الضرورية التي تأسس لدولة ديمقراطية ومدنية.
بدوره  اعتبر وزير التشغيل والتكوين المهني نصر الدين النصيبي الناطق الرسمي باسم الحكومة ان اللقاء الأولي مع اتحاد الشغل كان إيجابيا ومثل مناسبة للاتفاق حول منهجية عمل تشاركية بين الحكومة والمنظمة الشغيلة في إطار لجان مشتركة.
وأشار السيد نصرالدين النصيبي إلى أن وضعية بلادنا اليوم دقيقة وتتطلب توحيد الجهود والعمل المشترك والجلوس حول طاولة الحوار، مثمنا استعداد الاتحاد العام التونسي للشغل للعمل مع الحكومة وفتح الملفات العاجلة والانطلاق في الإصلاحات الضرورية والعاجلة.
كما تناول الاجتماع عديد الملفات من أبرزها ملف الحضائر وإصلاح المؤسسات العمومية ومنظومة الدعم ومسالك التوزيع وإرساء العدالة الجبائية وإصلاح التعليم وإصلاح المنظومة البيئية.