.
المشمولون بهذه القضية هم الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة وحسن بن عبد العزيز وبشير زرق العيون  وعبد الله بن مبروك الورتاني ومحمد بن خليفة محرز وكلهم فارقوا الحياة، فيما لا يزال الوحيد على قيد الحياة حميدة بن تربوت الذي تم سماع من قبل هيئة المحكمة بتاريخ 15 نوفمبر 2021..
الزعيم الراحل صالح بن يوسف الذي كان على خلاف حاد مع بورقيبة بسبب تباين آراء كل منهما بشأن اتفاقية الاستقلال الداخلي (3 جوان 1955)، فبن يوسف كان يعتبرها ''شرعنة'' للاستعمار والتفافا على نضالات ''الفلاقة'' في مقاومة المحتل باعتبار تمنح سيادة غير كاملة للتونسين على دولتهم، فيما كان يراها بورقيبة خطوة أولى وأساسية على درب نيل الاستقلال التام، وقد حظي موقف صالح بن يوسف بمساندة  الحزب الدستوري القديم ولجنة صوت الطالب الزيتوني وقيادة الاتحاد العام للفلاحة التونسية، قبل فراره من تونس سنة 1956 إلى القاهرة ومنها إلى أوروبا، وقد تم تنظيم لقاء صلحي بينه وبين بورقيبة بسويسرا (3 مارس 1961) لكنه باء بالفشل أي أشهرا قليلة قبل الجريمة.