
تصريحات أحمد ونيس في IFM تحرك الدبلوماسية التونسية والجزائرية
كما اتهم ونيس الدولة الجزائرية بإشعال النار في المنطقة وإعلان الحرب على المغرب بعد افتكاك مئات الكيلومترات من الحدود المغربية والتونسية، مشددا على أن الجزائريين وجميع دول منطقة المغرب العربي عانوا من النظام العسكري في الجزائر.
ويبدو أن تصريحات وزير الشؤون الخارجية الأسبق، قد أثارت جدلا كبيرا، وحتى أنها قد حركت الدبلوماسية التونسية والجزائرية من خلال لقاء جمع أمس الثلاثاء 15 ديسمبر 2020، وزير الخارجية التونسي الحالي عثمان الجرندي بسفير الجمهوريّة الجزائريّة الدّيمقراطيّة الشّعبيّة بتونس، عزّوز باعلال.
وقد عبر الجرندي خلال اللقاء عن اعتزاز بلادنا بعلاقات الأخوة مع جارتها الجزائر، وإيمانها بوحدة المصير المشترك.
كما أكد أن "صفاء العلاقات التونسية الجزائرية لا يمكن أن تكدر صفوه مواقف غير رسمية لا تلزم تونس في شيء ولا تُلزم إلّا أصحابها"، مشددّا على أن تمسّك تونس بمتانة هذه العلاقات نابع من قيم الإخاء والنضال المشترك في ملاحم تاريخية خطّها أبناء تونس والجزائر وستبقى مفخرة ونبراسا للأجيال القادمة.، كما نوّه الوزير بمستوى علاقات التعاون القائمة بين تونس والجزائر، داعيا إلى ضرورة إدخال مزيد من الديناميكية على آليات هذا التعاون، لاسيما في مجالات التنمية والاندماج الاقتصادي لتستجيب لتحديات ومتطلبات المرحلة، وبما يخدم لمصلحة الشعبين الشقيقين.
هذا وأوضح وزير الخارجية، وفق نص البلاغ أن "ما تحظى به العلاقات التونسية الجزائرية من متابعة يومية من قبل رئيس الجمهورية، الذي يحرص كل الحرص على التنسيق والتشاور مع أخيه فخامة الرئيس عبد المجيد تبون، بشأن قضايا المنطقة والمسائل ذات الاهتمام المشترك".
ونقل الجرندي، بالمناسبة، تهاني رئيس الجمهوريّة لأخيه الرئيس تبون على إثر تماثله للشفاء والتّطلّع لاستقباله في تونس خلال الفترة القادمة، حسب المصدر ذاته.