رئيس الدولة أثنى خلال هذه المكالمة على المبادرة الألمانية الأخيرة المتعلقة بإنشاء تحالف دولي لمواجهة جائحة كورونا العالمية، لأنها تتلاقى مع المشروع الذي ستتقدم به تونس إلى مجلس الأمن الدولي، باعتبار أن القضية اليوم هي قضية عالمية تستدعي أن تكون الأمم متحدة المتعهدة بها فعليا.
 كما أكد أن الأمن والسلم الدوليين يجب أن لا يقتصرا على النزاعات المسلحة، كما هو مألوف في السابق.

من جانبه عبّر الرئيس الألماني عن دعمه لهذه المبادرة التونسية حتى يكون لهذا التحالف أساس قانوني صلب. مشددا على ضرورة وضع تصور لآليات جديدة لأن الحجر لا يمكن أن يتواصل إلى ما لا نهاية. 

واعتبر الرئيسان أن تجاوز الجائحة الصحية العالمية يكمن في تكثيف البحوث العلمية والمخبرية قصد التوصل إلى حل للإنسانية جمعاء، تستفيد منه كل شعوب العالم دون تفرقة أو تمييز.