مشيرة إلى أن العالم بصدد إعادة التشكل سواء على صعيد شبكة العلاقات أو الفرص المتاحة وهذا ما ستسعى إلى استغلاله من أجل كتابة صفحة جديدة في التاريخ، قائلة: ''فقط الأحمق من يتصور أنه بإمكانه إيقاف هبوب الرياح بيديه أو العيش منفصلا عن العالم، هنالك عروض وافرة واستثمارها يتطلب جدية ومصداقية وعندما نقطع وعدا علينا الإيفاء والالتزام به، سنتثبت للعالم أننا لسنا فقط ذلك البلد الذي يصنع السباقيتي وكفي. 
أما فيما يخص زيارتها إلى تونس أشارت ميلوني إلى أن بلادنا تعيش أسوأ وضعية قد تواجهها وهنالك مخاوف من أن تتخلف عن سداد ديونها، وهذا السيناريو يقلقنا ويخيفنا وعلينا العمل سوية على تفاديه، هنالك ملف الهجرة غير النظامية وهي مشكلة لا تقتصر على تونس بل كل القارة الافريقية، وسنسعى لمعالجة الظاهرة بأكثر واقعية.