واعتبر الحراك أن التعدي على مقر الحزب وغلقه بدون اذن قضائي تحت تعلة ومسمى المقر الرئيسي لجبهة الخلاص، مغالطة للرأي العام ومحاولة الى إيجاد التبريرات للتضييق على النشاط الحزبي
وتابع الحزب في بيانه:" مقر الحزب الرئيسي بالمنزه هو مقر خالص لحزب حراك توتس الإرادة وكل انشطة جبهة الخلاص كانت تتم فيه بهذا المسمى، والجبهة لم تنكر يوما أنها تمارس أنشطتها بمقر حزب حراك تونس الارادة على وجه الفضل من الحزب وكمساهمة منه ومن رئيسه في دعم القوى المناهضة للانقلاب، وباعتبار الحزب أيضا مكونا من مكونات الجبهة السياسية بالتالي فإن الحزب يريد أن يرفع اي لبس في هذا الصدد وذلك بالتحذير من بث المغالطات وتجنب التشويش  على الحزب لأن منع نشاط الجبهة ليس مسوغا لغلق مقر حزب سياسي له تأشيرة قانونية ويمارس نشاطه وفق القانون وتحت نور الشم،  وللعلم فإن حزب حراك تونس الارادة تعرض قبل هذا إلى الحكم على رئيسه ومؤسسه الدكتور المرزوقي   بأربع سنوات سجن غيابي على خلفية أراءه المناهضة للانقلاب، وهو يؤكد للراي العام ان ما يحصل يندرج في إطار هرسلة الحزب والتعدي على حرية التنظم وممارسة النشاط السياسي للأحزاب".