
حركة تونس إلى الأمام تشجب "لجوء النهضة الى الاستقواء بالأجنبي"
كما أكدت أنّ الاسلام السياسي، سواء ما يرتكبه تنظيم داعش أو تنظيم القاعدة أو النّظام التركي أو حركة النهضة في وقوفها المرّات العديدة ضدّ قانون يجريم التّطبيع، يظلّ قنطرة عبور وتشريعا لما يرتكبه الكيان الصهيوني في حقّ الشعب الفلسطيني
وشجبت حركة تونس الى الامام لجوء النّهضة وحلفاؤها إلى الاستقواء بالأجنبي في ضرب واضح لكلّ مقوّمات استقلالية الموقف وسيادة القرار.
ونبّهت إلى مخاطر الاستجابة "لاستنطاقات" بعض القوى الخارجية التي من بينها الاتّحاد الاوروبي، لبعض الأحزاب والمنظمات في بلادنا، حول شؤون داخلية لشعبنا وحده حقّ اختيار الاَليات الملائمة للبتّ فيها في اطار نهج تصحيح المسار، بينما هي القوى الأجنبية ذاتها التي تدعم سياسة الاحتلال الصهيوني وتدفع الأنظمة العربية للتّطبيع معه مستغلّة في ذلك ما تمرّ به المنطقة العربية من صعوبات اقتصادية ومن توتّرات سياسية واجتماعية.