
حزب الله: يجب على النظام السعودي المعتدي الاعتذار من لبنان وشعبه
نائب الأمين عام لحزب الله وصف الموقف السعودي بـ ''الظالم'' و''العدواني'' على بلاده.
مشددا على أن «لبنان لم يرتكب شيئاً، وليس مسؤولاً عن شيء، وليس مطلوباً من المعتدى عليه، وهو لبنان في قضية الحال أن يتنازل ويتذلّل ويعتذر»، متوجّهاً إلى بعض المسؤولين في لبنان بالقول: «خفّفوا من الانبطاح أمام المتجبرين، لأن هؤلاء لا يُرضيهم شيئاً، وإذا أعطيتموهم بدلاً، سيطلبون الأكثر، وهم ليسوا على حق، ومن هنا ندعو إلى معالجة موضوعية».
قاسم أبرز في سياق ثان أن حزب الله يؤيد إنشاء «علاقات عادية وطبيعية مع السعودية ومع غيرها من الأنظمة العربية وغير العربية لكن بكرامة»، مجددا تأكيده عدم القبول بـ«أي علاقة فيها شروط أو إملاءات، وإنما علاقة بين دولتين مستقلتين ».
أما فيما يتعلق بالتحقيق في انفجار مرفأ بيروت، اتهم قاسم قاضي التحقيق باعتماد ''الانتقائية'' في أعماله الاستقرائية من خلال استهداف جماعات مُحدّدة، والعمل خلافاً للصيغ القانونية حسب رأيه،»، داعياً إلى التفتيش عن «حلّ لهذه المعضلة والمشكلة»
قائلا «عندما ترفع 14 دعوى للتجريح في هذا القاضي (التشكيك في نزاهته)، فهذا يعني أنه مشكلة، وبالتالي يحب البحث عن قاضٍ آخر لتُحلّ المشكلة»، لأن طريقة تعاطيه مع الملف قادت إلى ''الفتنة'' وذلك نتاج ما قامت القوات اللبنانية في الطيونة التي كادت أن تجر لبنان إلى إلى حرب أهلية لولا حكمة وصبر ودقة عمل حزب الله وحركة أمل، لما قاما بسحب الفتيل من الشارع لمصلحة أن تستمر الحياة طبيعية في البلد» حسب الأمين العام المساعد لحزب الله الشيعي.