قال النائب عن حركة الشعب خالد الكريشي إن مجلس نواب الشعب مهمته خدمة الشعب وليس مكانا للتكفير والتخوين وتبادل الشتائم والسب، وذلك في تعليقه على حدث خلال اليومين الماضيين تحت قبة البرلمان.

وأضاف الكريشي، خلال استضافته في برنامج 90 دقيقة على راديو إي أف أم اليوم الخميس 5 مارس، أن ما وقع خلال اليومين الماضيين تحت قبة البرلمان يدخل تحت طائلة القانون الجزائي وأن التكفير جريمة إرهابية ومنصوص عليها في قانون مكافحة الإرهاب وأسلوب الخطاب المتشنج التكفيري ليس مكانه البرلمان وينم على عدم الاعتراف بالشرعية الدستورية والبرلمانية والذي لا يعترف بهذه الشرعية ليس مكانه مجلس نواب الشعب بل مكانه الشعانبي، قائلا: إلي هو مش معترف أصلا بمفهوم أو تصور الدولة المدنية الديمقراطية مكانه يا يمشي لجدة في السعودية أو وإلا للشعانبي".

وكان النائب عن كتلة ائتلاف الكرامة نضال السعودي قد قال إن البعض لهم مشكل مع الإسلام ولم ينظروا إلى أن ألمانيا فيها حزب مسيحي حسب تعبيره، فيما اعتبرته عبير موسي تكفيرا لها واحتجت على ذلك.

من جهته اعتبر النائب الثاني لرئيس مجلس نواب الشعب طارق الفتيتي، أن مداخلة نضال السعودي لم يكن فيها أي تكفير لنواب الدستوري الحر.