
رئيس الحكومة يلتقي سفيري فرنسا وألمانيا
ونوّه رئيس الحكومة بمتانة علاقات التعاون التاريخية بين تونس وألمانيا والطابع المتميز لهذه العلاقة بين الشعبين.
وأكد رئيس الحكومة أن تونس تعمل على مزيد تبسيط الإجراءات أمام المستثمرين عموما بالتزامن مع تداعيات وباء كوفيد-19 على الاقتصاد الوطني.
من جهته تطرق السفير الألماني إلى الاتفاق المزمع توقيعه بين صندوق النقد الدولي وتونس، مبينا أن هذا الاتفاق سيفتح آفاقا جديدة مع المؤسسات المالية العالمية والمانحين الدوليين.
وشدد أن بلاده ستواصل دعمها للإصلاحات الاقتصادية ومساندتها لمجهودات الحكومة لاستكمال مسار الانتقال الديمقراطي، عبر تمويل برامج التعاون الثنائية.
وثمّن السفير الألماني دور الكفاءات التونسية في ألمانيا وفي الخارج ملاحظا أن وباء كورونا ورغم تأثيراته السلبية إلا أنه فتح الباب لاستغلال القدرات التونسية في مجال الرقمنة وتكنولوجيا الاتصال مما يجعل من تونس جسرا بين افريقيا والبلدان الاوروبية، كما تطرق اللقاء إلى سبل تنشيط دور الغرف الاقتصادية وتكثيف اللقاءات بين المستثمرين من الجانبين.
كما إلتقى رئيس الحكومة في وقت سابق من ظهيرة اليوم الجمعة سفير فرنسا بتونس اندريه باران.
وأكد رئيس الحكومة أن تونس وعلى غرار سائر بلدان العالم تعرف وضعا اقتصاديا صعبا مردّه تداعيات جائحة كورونا، مضيفا أن الحكومة حرصت على خلق ديناميكية اقتصادية جديدة بالشراكة مع المنظمات الوطنية ودعم أصدقاء تونس.
وقدم رئيس الحكومة بسطة عن برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي وضعته الحكومة بالشراكة مع كل المتدخلين من منظمات وطنية وخبراء اقتصاديين وذلك قبل عرضه أمام صندوق النقد الدولي لتعبئة الموارد المالية اللازمة لتطبيقه.
من جهته أكد السفير الفرنسي دعم بلاده لتمشي الحكومة التونسية في حوارها مع المنظمات الوطنية واستعدادها لمد يد المساعدة ومرافقتها في الإصلاحات الهيكلية التي تعتزم الانطلاق فيها عبر وضع كل خبراتها خاصة في مجال اصلاح المالية العمومية.
كما تطرق اللقاء إلى آخر الاستعدادات لتنظيم القمة الفرنكفونية التي ستحتضنها جزيرة جربة يومي 20 و21 نوفمبر 2021.