
راشد الغنوشي: المعارضة تتجه الى التوحّد والتلاقي وقيس سعيّد في عزلة متزايدة
وأكد الغنوشي حوار لوكالة الأناضول للأنباء، أن ”المعارضة في تونس متجهة إلى التلاقي“، واعتبر أن “الذين يتجمعون اليوم حول رفض هذا الانقلاب أكثر من الذين يتجمعون حول دعمه“، بحسب قوله.
كما أضاف أن ”المسار منذ تاريخ انقلاب 25 جويلية حتى الآن، هو مسار نحو تجميع الرافضين له والمطالبين بعودة الديمقراطية، بينما الاتجاه المقابل هم الذين كانوا كثيرين يوم الانقلاب وقلّوا وتفرقوا ولا نجد تجمعا حقيقيا الآن حول دعمه“، وفق تعبيره.
واعتبر الغنوشي أن ”الاتجاه العام واضح وهو رفض الانقلاب وتجاوزه والعودة للديمقراطية وحول هذا الاتجاه المجتمعون أكثر“ مضيفا أنه ”في هذا الاتجاه جاءت الندوة الصحفية التي عقدها أحمد نجيب الشابي، الثلاثاء، وهي تتجه إلى هذا المنحى التجميعي، فهناك 5 أحزاب و5 منظمات أعلنت نيتها لتكوين جبهة للإنقاذ الوطني والعودة للديمقراطية وهذه جبهة مفتوحة ونتوقع أن يلتحق بها معظم الطيف السياسي والاجتماعي في البلاد“، وفق تقديره.
وأشار الغنوشي إلى أن القوى الديمقراطية في العالم لا تدعم المسار الذي اتخذه الرئيس قيس سعيد، متسائلا ”ولكن هل تقف ضده بالكامل؟ الدول سياساتها تحكمها مصالحها أكثر مما تحكمها المبادئ الديمقراطية“.
وأضاف الغنوشي: ”ليست هناك قوى ديمقراطية تقف مع الرئيس اليوم، إنما بعض الأنظمة الشمولية تقف إلى جانب الرئيس مثل بعض الأنظمة في الشرق الأوسط معروفة «لم يحددها»، وحتى خارج الشرق الأوسط جانب من الأنظمة الشمولية يقف إلى جانب الرئيس“.