وقال الشهودي، :" أحنا ما عناش في أدبياتنا الزعيم أقوى م القانون، ولا حتى كلمة الزعيم نفسها موجودة في ثقافتنا التربوية وأحنا صغار وحتى كي كبرنا... النص الكلو يجب أن يذهب إن شاء الله إلى التاريخ وإن شاء الله يخرج رئيس الحركة وأنا واثق من ذلك يقول هذا نص خارج سياق الحركة باش نسكروه تماما لذلك لا جدل فيه ولا نقاش حوله، ما يبعدش برشا على مبادرة الأستاذ رفيق وسي عبد الكريم لأنو فيها زوز منعطفات خطيرة برشا في ثقافتنا، شنوة معناها تأجيل المؤتمر بعام عامين، تأجيل فني نقبلو ميسالش كورونا وكذا، هذاكا نسميوه تأجيل فني... لكن بدالي تأجيل سياسي برروا بالوباء، لكن هذا نحتكموا فيه لوزارة الصحة والحكومة هي تقول مسموح أو غير مسموح... بالنسبة للخطأ الثاني نعتبرو استراتيجي، شنوة معنتها نحنا ننطلقو من جدل الفصل 31 الذي يعنى بالتداول للفصل 32 الذي يعنى بصلاحيات الرئيس القادم، يعني من توة باش تنزعلو صلاحيتو، شنوة معنتها تنحيلو أمرين استراتيجيين، لجنة أو هيئة استراتيجية، أش قاعد يصنع رئيس الحركة المنتخب إذا ما يفكرش في الاستراتيجية، اثنين تزيد تقلو باش انحيلك المواقع السيادية، إي معناها لاش منتخبينو رئيس أحنا، أعطيه صلاحياتو كاملة وسي عبد الفتاح مورو لم يكن رئيسا حين رشحناه أن يكون رئيس للدولة، وإذا كان فعلا سبر الآراء والاتجاه يعطي للأستاذ راشد الغنوشي  فنحنا أسعد الناس بذلك، وما يلزمناش نستبقو اللحظة السياسة ومن توة نبداو نتحدثو على منصب، الله أعلم الوقت هذاكا آش يصير فيه، مآلات البلاد إلى آخره، ونزيد نحصرو القيادة القادمة في خيار استراتيجي هي الترشح للرئاسة، إي أش معنتها حطيت السكة موش الخط العريض، لا حطيت حتى الإجراءات وناقص كان تكملو الخطة، هذا غير طبيعي، سميتو نوع من المناشدة سي عبد الكريم تغشش، نقلو ما تتغشش راهو هذاكا توصيف...".