وأضاف المغزاوي خلال مداخلة هاتفية مع برنامج 90 دقيقة، أنه سبق أن صرح لنا بأن من يقول كلمة اليوم يهتك عرضه.
وبين أن وزير الداخلية أعلمه بأنه تم إلقاء القبض على من هدد بقتله، دون أن يحصل على أكثر تفاصيل، مرجحا أنه يمكن أن يلتقيه اليوم للحصول على أكثر تفاصيل، علما وأن الشخص قد هدد بقطع رأسه ووضعه في الثلاجة مع رمي جثته للكلاب، وهو ما يحيلنا حسب محدثنا إلى نفس العقلية والمرجعية الفكرة لمن نفذوا عملية اغتيال الشهيد مبروك السلطاني.
وأكد زهير المغزاوي في سياق متصل أنه سيتم مقاضاة موقع باب نات غدا الثلاثاء، باعتبار أنه أصبح منصة تنشر تصريحات السياسيين وتفتح المجال للتعليقات لهتك الأعراض والسباب والشتائم، دون أن تضع حدا لها أو تقوم بحذفها، قائلا:" إذا حركة النهضة لم تتحمل المسؤولية وتضع حدا لصفحات ومنصات هتك الأعراض فهي ستسمح للإرهابيين بالمرور إلى تنفيذ عملياتهم.
من جهة أخرى، كشف أمين عام حركة الشعب، أن هناك اتهامات جديدة من قبل من أسماهم بالقياديين المسؤولين من النهضة، لحزبه والمتمثلة أساسا في امتلاك تنظيم مسلح في ليبيا.
وأوضح المغزاوي أن يمكن قراءة شفرة من خلال تلك الاتهامات، وفتح باب تأويلات خطيرة مفادها أنه "إذا تمت تصفيات في تونس فنحن غير مسؤولين عنها، وهي مرتبطة بأطراف ليبية تتصارع في تونس.
وشدد المصدر ذاته على أن الأمر خطير جدا اليوم، وموضوع الإرهاب دائما ما كان مرتبطا بجماعات الإسلام السياسي وعلى حركة النهضة أن تحدد موقعها بالضبط في تلك المعركة المستمرة حسب تعبيره.