
زهير المغزاوي: النهضة عندها مقاربة الدواعش وأردوغان في ليبيا وسوريا وأحنا عنا مقاربة الرئيس قيس سعيد
وأضاف المغزاوي أنه سيتم النظر في نص وثيقة عهد التضامن والاستقرار التي أرسلها رئيس الحكومة إلى رؤساء الأحزاب، مشددا على أن حزبه قد تلقى نسخة من الوثيقة المذكورة وناقشها البارحة ولديه عدة تحفظات سيعلم بها رئيس الحكومة لاحقا.
وأوضح ضيف برنامج 90 دقيقة، أنه كان من المفروض على كافة الأطراف بمن فيهم رئيس الحكومة الالتزام بالوثيقة التعاقدية المبرمة بين مكونات الائتلاف الحكومي، إلا أن هناك أحد المشاركين عقد تحالفا في باردو "البرلمان"، مع كل من قلب تونس وائتلاف الكرامة، في حين أن لديه قدما في القصبة "الحكومة"، يعني أنه جالس على كرسيين في نفس الوقت.
وذكر أمين عام حركة الشعب أن الوثيقة الجديدة علائقية، لكنها ليست كافية، باعتبار وأنه جلس وتحدث مع راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة ورئيس مجلس نواب الشعب، حول مشكلة النائب هيكل المكي والتهديدات التي تلقاها، إلا أنهم لا يحبون الكذب والنفاق، قائلا:" أحنا ما نحبوش الكذب والتنوفيق، ما نحبوش نبداو نحكيو على التهدئة وبعد نسيبوا في الليل صفحات التواصل الاجتماعي تهتك أعراض العباد... نحبو نختلفو وهذا صراع مشروع في السياسة ويتم الاختلاف على برامج وتصورات ورؤى ما نطعنوش في الظهر ونعاركوا بعضنا بوجوه مكشوفة...".
وشدد زهير المغزاوي على أن حركة الشعب تطرح هذا الموضوع وقد آن الأوان لإيقاف موضوع الصفحات الممولة مجهولة الانتماء، إلى جانب إيقاف ما أسماه بالضرب تحت الحزام.
هذا وأكد في سياق متصل أن الخلافات موجودة في الائتلاف الحكومي على أساس الرؤى والتصورات، بينما الاختلافات الأيديولوجية متعلقة بحركة النهضة، التي اختارت من بين كافة القوانين الموجودة في البرلمان، إحضار قوانين خاصة بتركيا وقطر بهدف تمريرها بالقوة في مكتب البرلمان نظرا لامتلاكها الأغلبية ولأنها لا ترى تونس إلا من خلال تحالفاتها الإقليمية.
كما بين أمين عام حركة الشعب أن هناك اختلافا في المقاربات حول ليبيا وسوريا بين الشعب والنهضة، قائلا:" هوما عندهم متاع دواعش وأردوغان ونحنا عنا مقاربة متاع رئيس الجمهورية"...