واعتبرت الدهماني أن كلام العكرمي صحيح عند الحديث عن وضعية البلاد باعتبار أن الرئاسات الثلاثة هي المتسببة في الوضعية الكارثية والمزرية على حد قولها.

في المقابل شددت الدهماني على أن انقلاب المؤسسة العسكرية ليست من تقاليد تونس، مذكرة بأن الفرصة أتيحت للجيش زمن الثورة لافتكاك السلطة لكنه لم يفعلها وأوصل البلاد إلى بر الأمان.
في سياق متصل استنكرت الدهماني إصرار رئيس الدولة على عدم الحوار مع بعض الأطراف لحل الأزمة السياسية في البلاد، حيث جاء لعى لسانها: "رئيس الجمهورية قاعد مع روحو في برجه العاجي ستانسنا بالخطاب متاعو نظافة اليد من جانبه والفساد من الجانب الاخر حتى مبادرة الاتحاد هو الي فشلها".